(يجمحون) [٩ ـ التوبة : ٥٧] : أي يسرعون (١) ، ويقال : فرس جموح للّذي إذا ذهب في عدوه لم يثنه شيء (*).
(يلمزك [في الصدقات]) (٢) [٩ ـ التوبة : ٥٨] : أي يعيبك [في قسمتها] (٢).
(/ يقبضون أيديهم) [٩ ـ التوبة : ٦٧] : أي يمسكونها عن الصدقة والخير.
(يرهق وجوههم) [١٠ ـ يونس : ٢٦] : أي يغشى وجوههم [ويلحق] (٣).
(يهدّي) [١٠ ـ يونس : ٣٥] : أصله يهتدي فأدغمت التاء في الدّال.
(يستنبؤنك [أحقّ هو]) (٤) [١٠ ـ يونس : ٥٣] : أي يستخبرونك.
(يثنون صدورهم) [١١ ـ هود : ٥] : أي يطوون ما فيها (٥) ، وقرئت : (تثنوني صدورهم) (٦) : أي تستتر ، وتقديره تفعوعل ، وهو للمبالغة ، وقيل : إنّ قوما من المشركين قالوا : إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا ثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمّد صلىاللهعليهوسلم كيف يعلم بنا؟ فأنبأ الله عزوجل عمّا كتموه فقال : (ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرّون وما يعلنون).
__________________
(١) وقال أبو عبيدة : يجمح أي يطمح يريد أن يسرع (المجاز ١ / ٢٦٢) وانظر غريب اليزيدي : ١٦٥.
(*) هذا قول ابن عمر رضي الله عنه ، ذكره الطبري في تفسيره ١٠ / ٨٣.
(٢) زيادة من (ب).
(٣) زيادة من (ب) ، وانظر المجاز ١ / ٢٧٧.
(٤) زيادة من (أ) ، وانظر غريب ابن قتيبة ص ١٩٧.
(٥) قال مجاهد : شكّا وامتراءا في الحقّ (تفسيره ١ / ٢٩٩) وقال الفراء : الثني هو الإخفاء (معاني القرآن ٢ / ٣) وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة : ٢٠١.
(٦) قرأ ابن عباس ، ومجاهد ، ونصر بن عاصم : (تثنوني) (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٣ ، وابن خالويه ، مختصر في شواذ القرآن : ٥٩).