(يؤوس) [١١ ـ هود : ٩] : «فعول» من يئست ، أي شديد اليأس (١).
(يهرعون) (٢) [١١ ـ هود : ٧٨] : يستحثّون كأنهم يحثّ بعضهم بعضا.
(يلتقطه بعض السّيّارة) [١٢ ـ يوسف : ١٠] : أي يأخذه على غير طلب له ولا قصد ، ومنه قولهم : لقيته التقاطا ، (٣) [ووردت الماء التقاطا] (٣) ، إذا لم ترده فهجمت عليه ، (٣) [قال الراجز (٤) :
ومنهل وردته التقاطا] (٣) |
|
... |
(يعصرون) [١٢ ـ يوسف : ٤٩] : أي ينجون (٥) ، وقيل : يعني العنب والزيت.
(يا أسفى على يوسف) [١٢ ـ يوسف : ٨٤] : الأسف : الحزن على ما فات (٦).
(يدرءون) [١٣ ـ الرعد : ٢٢] : أي يدفعون.
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢٨٦ ، وقال ابن قتيبة : قنوط (تفسير الغريب : ٢٠٢).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وقراءة الجمهور (يهرعون) مبنيّا للمفعول من أهرع ، أي يهرعهم الطمع ، وقرأت فرقة (يهرعون) بفتح الياء من هرع (أبو حيان ، البحر المحيط ٥ / ٢٤٦) وانظر ص ٥١٠ من هذا الكتاب.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) الرجز لنقادة الأسدي ، وهو من شواهد سيبويه في الكتاب ١ / ٣٧١ (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ، وابن منظور في اللسان ٧ / ٣٩٤ (لقط) وتتمته :
ومنهل وردته التقاطا |
|
لم ألق إذ وردته فرّاطا |
إلّا الحمام الورق والغطاطا |
(٥) قال أبو عبيدة : أي به ينجون ، وهو من العصر ، والعصرة أيضا وهي المنجاة ، قال أبو زيد :
صاديا يستغيث غير مغاث |
|
ولقد كان عصرة المنجود |
(٦) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣١٩ : يا جزعا على يوسف. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣١٦ : خرج مخرج الندبة ، وإذا وقفت عندها قلت : يا أسفاه ، فإذا اتصلت ذهبت الهاء. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٢٢.