(يأتل) [٢٤ ـ النور : ٢٢] : يحلف (١) ، [«يفتعل»] (٢) من الأليّة ، وهي اليمين ، وقرئت : (يتألّ) (٣) على «يتفعّل» من الأليّة أيضا ، و (يأتل) (٤) أيضا : «يفتعل» ، من قولك : ما ألوت جهدا : أي ما قصّرت.
(يحيف) [٢٤ ـ النور : ٥٠] : أي يظلم.
(يتسلّلون) [٢٤ ـ النور : ٦٣] : أي يخرجون من الجماعة واحدا واحدا ، كقولك : سللت كذا ، إذا أخرجته منه (٥).
(يعبأ [بكم ربي]) (٦) [٢٥ ـ الفرقان : ٧٧] : أي يبالي [بكم] (٦).
(يهيمون) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢٥] : يذهبون على غير قصد كما يذهب الهائم على وجهه (٧).
__________________
(١) قال مجاهد : وذلك أنه حلف أبو بكر الصديق أن لا ينفع يتيما كان في حجره ، أشاع ذلك ، فلما أنزل الله عزوجل الآية قال أبو بكر فأنا أحبّ أن يغفر الله لي ولأكونن ليتيمي خيرا مما كنت له قط (تفسيره ٢ / ٤٣٨).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وهي قراءة أبي جعفر (يتألّ) بهمزة مفتوحة بين التاء واللام ، وبتشديد اللام وفتحها على وزن «يتفعّل» وافقه الحسن.
(٤) وهي قراءة ابن عياش بن ربيعة ، وزيد بن أسلم ، والباقون (يأتل) بهمزة ساكنة بين الياء والتاء ، وكسر اللام مخففة من ألوت : قصّرت ، أو مضارع ائتلى (افتعل) من الألية (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٢٣).
(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٠٩ : كان المنافقون يشهدون الجمعة مع النبي صلىاللهعليهوسلم ، فيذكرهم ويعيبهم بالآيات التي تنزل فيهم ، فيضجرون من ذلك ، فإن خفي لأحدهم القيام قام ، فذلك قوله : (قد يعلم الله الذين يتسلّلون منكم).
(٦) سقطت من (ب). وقال مجاهد : ما يفعل بكم ربي (تفسيره ٢ / ٤٥٧) وقال الفراء : (ما) استفهام ، أي ما يصنع بكم؟ (معاني القرآن ٢ / ٢٧٥) وانظر المجاز ٢ / ٨٢. يصنع بكم؟ (معاني القرآن ٢ / ٢٧٥) وانظر المجاز ٢ / ٨٢.
(٧) وقال مجاهد : في كل فن يفتنون (تفسيره ١ / ٤٦٧) وقال أبو عبيدة : الهائم هو ـ