(يتوفّاكم ملك الموت [الذي وكّل بكم]) (١) [٣٢ ـ السجدة : ١١] : من توفّي العدد واستيفائه ، وتأويله : أنه يقبض أرواحكم / أجمعين فلا (٢) ينقص واحد (٢) منكم (٣) ، كما تقول : استوفيت من فلان وتوفّيت من فلان مالي عنده ، أي لم يبق لي عليه شيء.
(يثرب) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٣] : اسم أرض ، ومدينة الرّسول صلىاللهعليهوسلم في ناحية من يثرب (٤).
(يسيرا) [٣٣ ـ الأحزاب : ١٩] : أي سهلا لا يصعب ، واليسير أيضا : القليل.
(يقنت) [٣٣ ـ الأحزاب : ٣١] : يطع.
(يلج [في الأرض]) (٥) [٣٤ ـ سبأ : ٢] : أي يدخل [فيها] (٥).
__________________
ـ وأبو السوار : (لا يجزئ) ـ بضم الياء وكسر الزاي مهموزا ـ ومعناه : لا يغني ، يقال : أجزأت عنك فلان ، أي أغنيت.
(١) زيادة من (ب).
(٢ ـ ٢) في (أ) : فلان يبقي واحدا.
(٣) وقال مجاهد : حويت له الأرض فجعلت له مثل الطست ينال منها حيث يشاء (تفسيره ٢ / ٥١٠) وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٤٦.
(٤) قال ياقوت في معجم البلدان ٥ / ٤٣٠ : يثرب بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وكسر الراء ، وباء موحّدة ، قال أبو القاسم الزجاجي : مدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، سمّيت بذلك لأن أول من سكنها عند التفرّق يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح عليهالسلام ، فلما نزلها رسول الله صلىاللهعليهوسلم سماها طيبة وطابة كراهية للتثريب ، وسمّيت مدينة الرسول لنزوله بها. ويقال أصل التثريب الإفساد ، وفي الحديث : «إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها ولا يثرّب» أي لا يعيّر بالزنا. قال ابن عباس : «من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله ثلاثا إنما هي طيبة».
(٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٤٢ يغيب فيها ، قال طرفة :
رأيت القوافي يتّلجن موالجا |
|
تضايق عنها أن تولّجها الإبر |
وانظر ديوانه (طبعة دار صادر بيروت) ص ٤٧.