(يعزب) [٣٤ ـ سبأ : ٣] : أي يبعد ، [وقيل : يغيب] (١).
(يحيق) [٣٥ ـ فاطر : ٤٣] : يحيط (٢).
(يس) [٣٦ ـ يس : ١] : قيل معناه : يا إنسان (٣) ، وقيل : يا رجل (٤) ، وقيل : يا محمّد (٥) ، وقيل : مجازها مجاز سائر حروف التهجّي في أوائل السور (٦).
(يخصّمون) [٣٦ ـ يس : ٤٩] : يختصمون ، فأدغمت التاء في الصاد (٧).
(يدّعون) (٨) [٣٦ ـ يس : ٥٧] : يتمنون.
(يستسخرون) [٣٧ ـ الصافات : ١٤] : أي يسخرون (٩).
__________________
(١) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٢٣. وقال أبو عبيدة : يشذّ (المجاز ٢ / ١٤٢).
(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٦ : ينزل ويجاوز. وانظر غريب اليزيدي ص ٣١٠.
(٣) وهو قول ابن عباس من رواية عكرمة ذكر أنه بالحبشية ، أخرجه الطبري في جامع البيان ٢٢ / ٩٧ ، وانظر المهذّب للسيوطي ، ص ٢٢٨.
(٤) وهو قول الحسن ، ذكره ابن الجوزي في زاد المسير ٧ / ٤ ، وقال سعيد بن جبير هو بلغة الحبشة أيضا (السيوطي ، المهذب : ٢٢٨).
(٥) وهو قول ابن الحنفية ، والضحاك ، ذكره ابن الجوزي في المصدر السابق.
(٦) وفي حروف التهجي في أوائل السور أقوال : أحدها : إنها قسم أقسم الله به ، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، والقول الثاني : إنها اسم من أسماء القرآن ، وكل هجاء في القرآن اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة ، والقول الثالث : إنها مفتاح كلام افتتح الله به كلامه ، وهو قول مجاهد (الطبري ، جامع البيان ٢٢ / ٩٧).
(٧) هذا قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٣٦٦ ، وقال الفراء في المعاني ٢ / ٣٧٩ وهي في قراءة أبي بن كعب (يختصمون).
(٨) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٩) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٣٧٠ : يقال : سخر واستسخر ، كما يقال : قرّ واستقرّ ، وانظر المجاز ٢ / ١٦٧.