(يهيج) [٣٩ ـ الزمر : ٢١] : أي ييبس (١).
(يسأمون) (٢) [٤١ ـ فصّلت : ٣٨] : أيّ يملّون (٣).
(يذرؤكم) [٤٢ ـ الشورى : ١١] : أي يخلقكم.
(يقترف) [٤٢ ـ الشورى : ٢٣] : أي يكتسب.
(يبشر) (٤) [٤٢ ـ الشورى : ٢٣] و (يبشّر) : معناهما واحد.
(يظهرون) (٢) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٣] : يعلون.
(يعش عن ذكر الرحمن) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٦] : أي يظلم بصره عنه كأنّ عليه غشاوة (٥). ويقال : عشوت إلى النار أعشو فأنا عاش ، إذا استدللت عليها ببصر
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٣٨٣ ، وقال أبو عبيدة : إذا ذوى الرّطب كلّه فقد هاج (المجاز ٢ / ١٨٩) وقال الأصمعي : يقال للنبات إذا تمّ جفافه : قد هاج يهيج هيجا (ابن الجوزي ، زاد المسير ٧ / ١٧٢).
وجاء في هامش (أ) : كقوله عزوجل : (ثمّ يهيج فتراه مصفرا) قال أبو عمر : هاج من الأضداد ، يقال : هاج ، إذا طال ، وهاج ، إذا جفّ ، ومنه قول عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : «ذمّتي رهينة وأنا بها زعيم لمن صرحت له العبر لا يهيج على التّقوى زرع قوم ، ولا يظمأ عليها سنخ أصل». هاج أي جفّ.
(٢ ـ ٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) وقال الطبري في تفسيره ٢٤ / ٧٧ لا يفترون عن عبادته ولا يملّون الصلاة له.
(٤) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وحمزة ، والكسائي : (يبشر) بفتح الياء وسكون الموحّدة وضم الشين مخففة من بشر الثلاثي ، والباقون : (يبشّر) بالتشديد ، للتكثير لا للتعدية (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٨٣) وانظر المجاز ٢ / ٢٠٠.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٤. وقال الفراء : يعرض عنه (معاني القرآن ٣ / ٣٢) وكذا قال اليزيدي في غريبه : ٣٣٣. وقال ابن قتيبة : ولا أرى القول إلا قول أبي عبيدة ، ولم أر أحدا يجيز «عشوت عن الشي» أعرضت عنه ، إنما يقال : «تعاشيت عن كذا» أي تغافلت عنه كأني لم أره ، ومثله تعاميت (تفسير الغريب : ٣٩٨).