ضعيف ، (١) [قال الحطيئة :
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره |
|
تجد خير نار عندها خير موقد] (١) |
/ ومن قرأ (يعش) (٢) ـ بفتح الشين ـ معناه : يعم عنه ، يقال : عشي يعشى فهو أعشى ، إذا لم يبصر بالليل ، وقيل : معنى (يعش عن ذكر الرحمن) أي يعرض عنه (٣).
(يصدّون) [٤٣ ـ الزخرف : ٥٧] : أي يضجّون (٤) ، (٥) [و (يصدّون) : يعرضون] (٥).
(يعيى) (٦) [٤٦ ـ الأحقاف : ٣٣] : يعجز أي لم يعيى.
(يتدبّرون القرآن) (٧) [٤٧ ـ محمد : ٢٤] : يقال : تدبّرت الأمر أي نظرت في عاقبته ، والتدبير : هو قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف ، ثم جعل كلّ تمييز تدبيرا.
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) والبيت في ديوان الحطيئة (طبعة دار صادر ببيروت) ص ٥١ ، من قصيدة مطلعها : (آثرت إدلاجي على ليل حرة) من الطويل.
(٢) وهي قراءة شاذة قرأ بها يحيى بن سلام البصري (أبو حيان ، البحر المحيط ٨ / ١٦) وانظر تفسير الطبري ٢٥ / ٣٩).
(٣) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٣٢.
(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره الفراء في المعاني ٣ / ٣٦ ، وبه قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٨٣ وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٥ وقال اليزيدي : (يصدّون) و (يصدّون) بمعنى الإعراض لغتان. ويقال : (يصدّون) يعدلون (غريبه ٢٣٤).
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين من (ب). وقراءة نافع ، وابن عامر ، والكسائي : (يصدّون) ـ بضم الصاد ـ والباقون بكسرها (التيسير ص ١٩٧).
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) أي يتفهمونه فيعلمون ما أعدّ الله للذين لم يتولوا عن الإسلام (تفسير القرطبي ١٦ / ٢٤٦) ، وقد تقدمت هذه الكلمة ص ٤٨٦.