(يلتكم) [٤٩ ـ الحجرات : ١٤] ، و (يألتكم) (١) : أي ينقصكم ، يقال : لات يليت ، وألت يألت ، لغتان.
(يهجعون) [٥١ ـ الذاريات : ١٧] : ينامون (٢).
(يتنازعون فيها كأسا) (٣) [٥٢ ـ الطور : ٢٣] : أي يتعاطونها.
(يصعقون) (٤) [٥٢ ـ الطور : ٤٥] : أي يموتون.
(يسّرنا القرآن للذّكر) [٥٤ ـ القمر : ١٧] : سهّلناه للتلاوة ، ولو لا ذاك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه (٥).
(يطمثهنّ) [٥٥ ـ الرحمن : ٥٦] : أي يمسسهنّ (٦) ، والطمث : النكاح بالتدمية ، ومنه قيل للحائض : طامث (٧).
(يحموم) [٥٦ ـ الواقعة : ٤٣] : هو الدخان ، وكلّ أسود يحموم.
__________________
(١) قرأ أبو عمرو ، ويعقوب : (يألتكم) بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام ، من ألته يألته ـ بالكسر ـ كصدف يصدف ، لغة غطفان ، والباقون (يلتكم) بكسر اللام من غير همز ، من لاته يليته ، كباعه يبيعه ، لغة الحجاز ، وعليها صريح الرسم (البنا ، إتحاف فضلاء البشر ص ٣٩٨) وانظر معاني الفراء ٣ / ٨٤ ، والمجاز ٢ / ٢٢١.
(٢) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٧ ، وقال ابن عباس : هو بلغة هذيل (اللغات في القرآن ص ٤٤) وانظر معاني القرآن للفرّاء ٣ / ٨٤.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) قرأ ابن عامر ، وعاصم (يصعقون) بضم الياء مبنيا للمفعول ، إمّا من صعق ثلاثيا معدى بنفسه من قولهم صعقته الصاعقة أو من أصعق ، رباعيا ، يقال : أصعقه فهو مصعق ، والمعنى أن غيرهم أصعقهم ، والباقون : (يصعقون) بفتح الياء ، مبنيا للفاعل ، والصعق العذاب ، وهو عند النفخة الأولى أو يوم القيامة (البنا ، إتحاف فضلاء البشر ص ٤٠١).
(٥) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٠٨ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٣٢.
(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٥. وقال الفراء : يفتضضهنّ (المعاني ٣ / ١١٩).
(٧) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٢.