[تعالى] (١) : (إذا تمنّى ألقى الشّيطان في أمنيّته) [٢٢ ـ الحج : ٥٢] : أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته. (٢) والأماني الأكاذيب أيضا (٣) ، ومنه قول عثمان (٢) رضي الله / عنه : «ما تمنّيت منذ أسلمت» (٤) أي ما كذبت. (٥) [وقول بعض العرب لابن دأب (٦) وهو يحدث : «أهذا شيء روّيته أم شيء تمنّيته؟» أي افتعلته] (٥). والأمانيّ أيضا (٧) ما يتمناه الإنسان ويشتهيه (٧).
(أيّدناه) [٢ ـ البقرة : ٨٧] : قوّيناه (٨).
(أسلمت [لربّ العالمين]) (٩) [٢ ـ البقرة : ١٣١] : أي [خلّصت و] (١٠) سلم ضميري له ، ومنه اشتقاق المسلم.
(آبائك إبراهيم وإسمعيل وإسحق) [٢ ـ البقرة : ١٣٣] : [و] (١١) العرب تجعل
__________________
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢ ـ ٢) في (ب) : والأماني أيضا الأكاذيب ، واحتجّ بقول عثمان بن عفان ...
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٨١.
(٤) أخرجه ابن جرير في تفسيره ١ / ٢٩٧ ، وذكره ابن قتيبة في غريبه : ٥٥ ، وانظر الفائق للزمخشري ١ / ١٦٣.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين ساقط من (ب).
(٦) ابن دأب هو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب. قال خلف بن الأحمر : «كان يضع الحديث». وقال البخاري وغيره : «منكر الحديث» ، قال الذهبي : «توفي قبل مالك» (الذهبي ، المغني في الضعفاء ٢ / ٥٠٢). ويطلق أيضا على محمد بن دأب المديني. كذّبه ابن حبان وغيره (المصدر نفسه ٢ / ٥٧٧).
(٧ ـ ٧) العبارة في (ب) : ما تمناه الإنسان واشتهاه.
(٨) أبو عبيدة ، المجاز ١ / ٤٥ ، واليزيدي ، غريب القرآن : ٧٥.
(٩) سقطت من (ب).
(١٠) سقطت من (أ) والمطبوعة.
(١١) سقطت من (أ).