العمّ أبا والخالة أمّا ، ومنه قوله تعالى : (ورفع أبويه على العرش) [١٢ ـ يوسف : ١٠٠] : يعني أباه وخالته ، (١) وكانت أمه قد ماتت (١).
(الأسباط) [٢ ـ البقرة : ١٣٦] : [يعني] (٢) في بني يعقوب [وإسحق] (٣) كالقبائل في بني إسمعيل ، واحدهم سبط ، وهم اثنا عشر سبطا من اثني (٤) عشر ولدا ليعقوب عليهالسلام ، وإنما سمّوا هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل ، ليفصل (٥) بين ولد إسمعيل وولد إسحق عليهماالسلام.
(أسباب) [٢ ـ البقرة : ١٦٦] : وصلات (٦) ، الواحد سبب ووصلة ، وأصل السبب الحبل يشد بالشيء فيجذب به ، ثم جعل كل ما جرّ شيئا سببا (٧) [ومنه قوله تعالى : (فليمدد بسبب) [٢٢ ـ الحج : ١٥] : أي بحبل] (٧).
(ألفينا) [٢ ـ البقرة : ١٧٠] : وجدنا (٨).
(أصبرهم) [٢ ـ البقرة : ١٧٥] : وصبّرهم واحد ، (٩) [وقوله تعالى : (فما أصبرهم على النّار)] (٩) : أي أيّ شيء صبّرهم على النّار ودعاهم إليها؟ ويقال : (٩) [(فما أصبرهم على النار)] (٩) : أي ما أجرأهم [على النار] (٩).
__________________
(١ ـ ١) العبارة في (ب) : «لأن أمه كانت ماتت» ، وفي المطبوعة : «فكانت أمه ماتت» ، وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٥٧ ، وتفسير القرطبي ٢ / ١٣٨.
(٢) زيادة من (ب).
(٣) زيادة من المطبوعة ، وليست في (أ) ، وفي (ب) مكانها : «وهم».
(٤) في (ب) : لاثني.
(٥) في (ب) : للفصل.
(٦) وقال مجاهد : المودّة (تفسيره ١ / ٩٤) وانظر المجاز لأبي عبيدة ١ / ٦٣.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٨) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة بعد كلمة (أصبرهم). وانظر تفسيرها في مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٣ ، وغريب اليزيدي : ٨٦ ، ولسان العرب ١٥ / ٢٥٢.
(٩ ـ ٩) ما بين الحاصرتين ساقط من (ب). وقال مجاهد في تفسير (ما أصبرهم) : ما ـ