(آتت أكلها ضعفين) (١) [٢ ـ البقرة : ٢٦٥] : أعطت ثمرها ضعفي غيرها / من الأرضين.
(أقسط [عند الله]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : أعدل [عند الله].
(أسلمت وجهي لله) [٣ ـ آل عمران : ٢٠] : أخلصت عبادتي لله.
(أنّى لك هذا) (٣) [٣ ـ آل عمران : ٣٧] : من أين لك هذا؟ (٤) [وقوله : (أنّى شئتم) [٢ ـ البقرة : ٢٢٣] : كيف شئتم ، ومتى شئتم ، وحيث شئتم ، فتكون «أنّى» على ثلاثة معان] (٤).
(أقلامهم) [٣ ـ آل عمران : ٤٤] : قداحهم ، يعني سهامهم التي كانوا يجيلونها (٥) عند العزم على الأمر.
(أخلق) (٦) [٣ ـ آل عمران : ٤٩] : معناه : أقدّر. يقال لمن قدّر شيئا وأصلحه : قد خلقه. وأما الخلق الذي هو إحداث فلله وحده.
__________________
(١) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (أقسط عند الله).
(٢) زيادة من (أ).
(٣) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وعقب كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧]
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) في هذا الموضع ، وجاء في موضعه من البقرة ، وقد تقدم.
(٥) تصحفت في (ب) إلى (يجعلونها).
(٦) هذه الكلمة سقطت من (أ) والمطبوعة ، وهي في (ب) ، قال أبو إسحاق الزجاج في كتابه تفسير أسماء الله الحسنى : ٣٥ ، أصل الخلق في الكلام التقدير. يقال : خلقت الشيء خلقا إذا قدّرته. وقال زهير يمدح رجلا :
ولأنت تفري ما خلقت وبع |
|
ض القوم يخلق ثمّ لا يفري |
[البيت في ديوانه صنعة الأعلم الشنتمري ص ١١٩] يقول : إذا أنت قدّرت أمرك قطعته ، أي تتمّ على عزمك فيه وتمضيه ، ولست ممّن يشرع في الأمر ثم يبدو له فيتركه. وقال تعالى : (وتخلقون إفكا) [العنكبوت : ١٧] أي تقدّرونه وتهيّئونه. ومنه قولهم : «حديث مختلق» يراد أنه قدّر تقدير الصدق ، وهو كذب.