(الأرحام) [٤ ـ النساء : ١] : القرابات ، واحدتها (١) رحم (٢) ، والرحم في غير هذا ما يشتمل على ماء الرجل من المرأة ويكون فيه (٣) الحمل [وهو الفرج] (٤).
(آنستم [رشدا]) [٤ ـ النساء : ٦] : أي علمتم ووجدتم (٥) [(آنست نارا) [٢٠ ـ طه : ١٠] : أبصرتها ، والإيناس الرؤية والعلم والإحساس بالشيء] (٥).
(أفضى بعضكم إلى بعض) (٦) [٤ ـ النساء : ٢١] : [أي] (٧) انتهى إليه فلم (٨) يكن بينهما حاجز ، وهو كناية عن الجماع (٩).
(أخدان) [٤ ـ النساء : ٢٥] : أصدقاء ، واحدهم خدن [وخدين] (١٠).
__________________
(١) في (ب) : واحدها.
(٢) أخرج البخاري في صحيحه (في فتح الباري ١٠ / ٤١٧) من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الرحم شجنة من الرحمن ـ والشجنة عروق الشجر المشتبكة ـ قال الله تعالى : من وصلك وصلته ، ومن قطعك قطعته» وقوله : «من الرحمن» أي أخذ اسمها من هذا الاسم.
(٣) في المطبوعة : منه.
(٤) زيادة من (أ).
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين من (أ) والمطبوعة ، وجاء في (ب) عقب قوله : (أجاءها المخاض) [١٩ ـ مريم : ٢٣].
(٦) تكررت هذه الكلمة في (ب) ، فجاءت في هذا الموضع ، وعقب كلمة (أثارة) [٤٦ ـ الأحقاف : ٤] وجاء تفسيرها هناك كالتالي : «أفضى باشروخلا».
(٧) زيادة من (ب).
(٨) في (ب) : ولم.
(٩) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ١٥١. وقال الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٥٩ : الإفضاء أن يخلو بها وإن لم يجامعها.
(١٠) زيادة من المطبوعة وهي صحيحة (انظر مختار الصحاح : ١٧١). وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٥٢ : يعني الأخلّاء ، وقد تكررت هذه الكلمة مع تفسيرها في (ب) عقب قوله : (أجاءها المخاض) [١٩ ـ مريم : ٢٣].