(أغرينا بينهم العداوة والبغضاء) (١) [٥ ـ المائدة : ١٤] : هيّجنا [ها] (٢) ، ويقال : [(أغرينا بينهم)] (٢) : ألصقنا بهم (٣) ذلك ، مأخوذ من الغراء ، و (العداوة) : تباعد القلوب والنّيّات ، و (البغضاء) : البغض.
([من]) (٤) أجل ذلك [٥ ـ المائدة : ٣٢] : [أي] (٥) جناية ذلك ، ويقال : [(من أجل ذلك)] (٦) : من جرّى ذلك ، ومن جرّاء ذلك [بالمد والقصر ـ] (٦) ويقال : [(من أجل ذلك) من] (٦) سبب ذلك (٧). (٨) [و (الأجل) [٢ ـ البقرة : ٢٨٢] : المدّة] (٨).
(٩) [(أعرض عنهم) [٥ ـ المائدة : ٤٢] : الإعراض أن تولي الشيء عرضك ، أي جانبك ، ولا تقبل عليه] (٩).
(أحبار) [٥ ـ المائدة : ٦٣] : علماء ، واحدهم حبر (١٠) [وحبر أيضا] (١١).
__________________
(١) تأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عقب كلمة (أوحيت إلى الحواريّين) [٥ ـ المائدة : ١١١]. وتكررت في (ب) عقب كلمة (أمتا) [٢٠ ـ طه : ١٠٧].
(٢) سقطت من (ب).
(٣) تصحفت في المطبوعة إلى (بينهم). وقال مجاهد في تفسيره ١ / ١٩٠ : أي ألقينا بينهم العداوة والبغضاء ، يعني بين اليهود والنصارى.
(٤) سقطت من (ب).
(٥) سقطت من (ب) وفي المطبوعة عوضا عنها : (من).
(٦) سقطت من (ب).
(٧) قال الفراء في معاني القرآن ١ / ٣٠٥ : (من أجل ذلك) جواب لقتل ابن آدم صاحبه. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٦٢ : (من أجل ذلك) مصدر أجلت ذلك عليه.
(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٩ ـ ٩) سقطت من (أ) والمطبوعة ، وهي من (ب).
(١٠) قال الطبري في تفسيره ٦ / ١٦١ : الأحبار جمع حبر ، وهو المحكم للشيء ، ومنه قيل لكعب : كعب الأحبار. وكان الفراء يقول : أكثر ما سمعت العرب تقول في واحد الأحبار : حبر ـ بكسر الحاء.
(١١) سقطت من (ب).