(آلآن) [١٠ ـ يونس : ٥١] : أي أفي هذا الوقت؟ والآن (١) هو الوقت الذي أنت فيه.
(أخبتوا إلى ربّهم) [١١ ـ هود : ٢٣] : [أي] (٢) تواضعوا وخشعوا لربهم [وتضرعوا] (٣) ، ويقال : (٤) [(أخبتوا إلى ربهم)] (٤) اطمأنّوا إلى ربهم (٥) وسكنت قلوبهم ونفوسهم إليه ، والخبت ما اطمأن من الأرض (٦).
(أراذلنا) [١١ ـ هود : ٢٧] : [أي] (٧) الناقصو الأقدار فينا (٨).
(آوي) (٩) [١١ ـ هود : ٤٣] : ألتجىء.
(أقلعي) (١٠) [١١ ـ هود : ٤٤] : أي كفّي عن إنزال المطر وأمسكي.
__________________
(١) قال الفراء : (الآن) حرف بني على الألف واللام لم يخلعا منه ، وترك على مذهب الصفة : لأنه صفة في المعنى واللفظ كما رأيتهم فعلوا في (الذي) و (الذين) فتركوهما على مذهب الأداة ، والألف واللام لهما غير مفارقتين. وأصل الآن إنما كان (أوان) ، حذفت منها الألف وغيّرت واوها إلى الألف. وإن شئت جعلت (الآن) أصلها من قولك : آن لك أن تفعل ، أدخلت عليها الألف واللام ثم تركتها على مذهب فعل ، فأتاها النصب من نصب فعل ، وهو وجه جيّد ، كما قالوا : «نهى رسول الله عن قيل وقال» (معاني القرآن ١ / ٤٦٨).
(٢) سقطت من المطبوعة.
(٣) زيادة من هامش (أ) وهذا قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ٩.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين ساقط من (ب).
(٥) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٠٢.
(٦) وقال الفيروز آبادي في القاموس : ١٩٣ : المتّسع من بطون الأرض.
(٧) زيادة من (أ).
(٨) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٠٣ : شرارنا ، جمع أرذل. يقال : رجل رذل ، وقد رذل ، رذالة ورذولة.
(٩) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت فيها عقب كلمة (أثارة) [٤٦ ـ الأحقاف : ٤].
(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وجاءت فيها عقب كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧].