(أوجس) (١) [١١ ـ هود : ٧٠] : أحس وأضمر.
(آوي إلى ركن شديد) (٢) [١١ ـ هود : ٨٠] : أنضمّ إلى عشيرة منيعة ، وقوله تعالى : (فتولى بركنه) [٥١ ـ الذاريات : ٣٩] : أي بجانبه : أي أعرض.
(أسر بأهلك) [١١ ـ هود : ٨١] : [أي] (٣) سر بهم ليلا. يقال : سرى وأسرى ، لغتان (٤).
(أدلى دلوه) [١٢ ـ يوسف : ١٩] : أرسلها ليملأها. ودلّاها : أخرجها.
(أشدّه) (٥) [١٢ ـ يوسف : ٢٢] : أي منتهى شبابه وقوّته ، (٦) [واحدها شدّ ، مثل : فلس وأفلس ، وشدّ كقولهم : فلان ودّ والقوم أود ، وشدة وأشدّ مثل نعمة وأنعم] (٦). ويقال : الأشدّ اسم واحد لا جمع له بمنزلة الآنك : وهو الرّصاص ، والأسرب : (٦) [وهو القزدير] (٦). وذكر عن مجاهد (٧) في قوله تعالى : (ولمّا بلغ أشدّه) قال : ثلاثا وثلاثين سنة (واستوى) : قال أربعين سنة ، وأشدّ اليتيم : [قالوا] (٨) ثماني عشرة سنة.
__________________
(١) في (أ) زيادة : (في نفسه خيفة) وتأتي في [٢٠ ـ طه : ٦٧] ص ٨٦.
(٢) هذه الكلمة مؤخرة في (أ) والمطبوعة بعد التي تليها.
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢٩٣.
(٤) في (ب) زيادة بعد هذه الكلمة نصها : (أمتا) [٢٠ ـ طه : ١٠٧] أي الصعود والربوة والرابية (أعلام) [٤٢ ـ الشورى : ٣٢] جبال.
(٥) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا وعقب كلمة (أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧] وجاء تفسيرها هناك كالتالي : (أشد) : غاية الشباب والقوة.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧) هو مجاهد بن جبر ، أبو الحجاج المكي ، التابعي المفسّر ، توفي سنة ١٠٤ ه (ابن الجزري ، غاية النهاية ٢ / ٤١) ، ولم أجد قوله في تفسيره ، وذكر الطبري في تفسيره ٨ / ٦٣ أن السدي قال في الأشدّ ثلاثا وثلاثين سنة ، وذكر عن مجاهد في الأشدّ أنه الحلم.
(٨) سقطت من (ب).