(أعصر خمرا) [١٢ ـ يوسف : ٣٦] : أي أستخرج الخمر ؛ لأنه إذا عصر العنب فإنما يستخرج الخمر [منه] (١). ويقال : للخمر العنب بعينه ، وحكى الأصمعي (٢) عن معتمر بن سليمان (٣) قال : لقيت أعرابيا ومعه عنب فقلت له : ما معك؟ فقال : خمر (٤).
(أضغاث أحلام) [١٢ ـ يوسف : ٤٤] : أخلاط أحلام (٥) ، مثل أضغاث الحشيش يجمعها الإنسان فيكون فيها ضروب مختلفة ، واحدها ضغث : وهو ملء كفّ منه.
(آوى إليه أخاه) (٦) [١٢ ـ يوسف : ٦٩] : ضمّه إليه. وأوى إليه : انضمّ إليه (٧).
(أسفى) (٨) [١٢ ـ يوسف : ٨٤] : الأسف الحزن على ما فات (٩).
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢) هو عبد الملك بن قريب ، ويلقب بالأصمعي. كان صاحب النحو ، واللغة ، والغريب ، والأخبار. قال الأخفش : «ما رأينا أحدا أعلم بالشعر من الأصمعي» كان صدوقا في الحديث. توفي بالبصرة سنة ٢١٣ ه (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ١٠٠).
(٣) هو أبو محمد ، معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري. محدّث ، روى عن أبيه وحميد الطويل ، وعنه الثوري وهو أكبر منه ، وابن المبارك وهو من أقرانه. وثّقه ابن معين. توفي سنة ١٨٧ ه (ابن حجر ، تهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٧).
(٤) ابن قتيبة ، تفسير غريب القرآن : ٢١٧. وتأخرت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة بعد كلمة (أضغاث أحلام).
(٥) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣١٢ : وهي ما لا تأويل له من الرؤيا.
(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٢١٨.
(٨) هذه الكلمة زيادة من (ب).
(٩) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣١٩ : (يا أسفى على يوسف) : يا جزعا على يوسف. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣١٦ : خرج مخرج الندبة ، وإذا وقفت عندها قلت : يا أسفاه ، فإذا اتصلت ذهبت الهاء.