(آذنتكم على سواء) [٢١ ـ الأنبياء : ١٠٩] : أعلمتكم فاستوينا في العلم (١) ، (٢) [قال الحارث بن حلّزة (٣) :
آذنتنا ببينها أسماء |
|
ربّ ثاو يملّ منه الثّواء |
آذنتنا : أعلمتنا] (٢).
(أوثان) (٤) [٢٢ ـ الحج : ٣٠] : جمع وثن (٥) ، (٦) [وهو ما كان من غير صورة] (٦).
(أترفناهم) [٢٣ ـ المؤمنون : ٣٣] : نعّمناهم وبقّيناهم في الملك ، والمترف : المتقلّب في لين العيش.
(أحاديث) [٢٣ ـ المؤمنون : ٤٤] : أي جعلناهم أخبارا وعبرا يتمثّل بهم في الشر ، لا يقال : جعلته حديثا ، في الخير (٧).
__________________
ـ بعد كلمة (أزري) [٢٠ ـ طه : ٣١].
(١) / قال أبو عبيدة : إذا أنذرت عدوّك وأعلمته ذلك ونبذت إليه الحرب حتى تكون أنت وهو على سواء وحذر فقد آذنته على سواء (المجاز ٢ / ٤٣).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب). وسقط «آذنتنا : أعلمتنا» من المطبوعة.
(٣) هو شاعر جاهلي من أهل الطبقة الأولى من شعرائها ، ومن أصحاب المعلقات السبع ، من أهل بادية العراق ، كان فخورا ، ارتجل معلقته التي مطلعها [من الخفيف] : (آذنتنا ببينها أسماء) بين يدي عمرو بن هند بالحيرة ، جمع بها كثيرا من أخبار العرب ووقائعهم. توفي نحو سنة ٥٠ قبل الهجرة (ابن سلام ، طبقات فحول الشعراء ١ / ١٥١) والبيت مطلع معلقته المشهورة ، ذكره الزوزني في شرح المعلقات السبع : ١٥٥. والإيذان : الإعلام ، والبين : الفراق ، والثواء : الإقامة.
(٤) تكررت هذه الكلمة في (ب) هنا ، وبعد كلمة (أنا أول العابدين) [٤٣ ـ الزخرف : ٨١] ولفظها هناك : «(أوثان) : أصنام ، ما لم تكن لها جثة ، بل تكون نفسا بغير جثة».
(٥) تقدم الكلام عنها في كلمة (أصنام) [١٤ ـ إبراهيم : ٣٥].
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين من (ب) ، وجاء في المطبوعة بدلا منه : «وقد مرّ تفسيره».
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥٩.