(الأرذلون) (١) [٢٦ ـ الشعراء : ١١١] : أهل الضعة والخساسة (٢).
(أعجمين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٩٨] : جمع أعجم [يقال : رجل أعجم] (٣) وأعجميّ أيضا : إذا كان في لسانه عجمة وإن كان من العرب ، ورجل عجميّ : منسوب إلى العجم وإن كان فصيحا ، (٤) [ورجل أعرابيّ : إذا كان بدويا وإن لم يكن من العرب ، ورجل عربيّ : منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا ، وقال الفراء (٥) : الأعجميّ : منسوب إلى نفسه من العجمة ، كما قالوا للأحمر : أحمريّ ، وكقوله (٦) [وهو العجاج (٧) :
أطربا وأنت قنسريّ] (٦) |
|
والدهر بالإنسان دوّاريّ؟ (٨) |
(٩) [قنسريّ : شيخ كبير ، ودوّاريّ] (٩) : دوّار] (٤).
(أفّاك) (١٠) [٢٦ ـ الشعراء : ٢٢٢] : كذّاب.
__________________
(١) تقدمت هذه الكلمة في (أ) والمطبوعة عن موضعها وجاءت بعد كلمة (أثاما) [٢٥ ـ الفرقان : ٦٨].
(٢) قال الطبري في تفسيره ١٩ / ٥٦ : دون ذوي الشرف وأهل البيوتات.
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) هو أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء النحوي الكوفي ، تقدم التعريف به ص ٧٤ ، وانظر قوله في معاني القرآن ٢ / ٢٨٣.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (أ).
(٧) هو عبد الله بن رؤبة بن لبيد ، الملقب بالعجاج ، شاعر إسلامي عدّه ابن سلام في طبقاته ٢ / ٧٣٨ و ٧٥٣ من شعراء الطبقة التاسعة من فحول الإسلام.
(٨) البيت من الرجز ، وهو من شواهد سيبويه في الكتاب ١ / ٤٨٥ (بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد) والمبرّد في المقتضب ٣ / ٢٢٨ و ٢٨٩ والبغدادي في خزانة الأدب ٤ / ٥١١.
(٩ ـ ٩) كذا عبارة المطبوعة ، وفي (أ) بدلا منها : «إنما هو».
(١٠) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) فقط ، وجاءت فيها عقب كلمة : (أرجائها) [٦٩ ـ الحاقة : ١٧].