(أوزعني) [٢٧ ـ النمل : ١٩] : ألهمني ، يقال : فلان موزع بكذا ، ومولع به ، ومغرى به ، بمعنى واحد (١).
(أثاروا الأرض) [٣٠ ـ الروم : ٩] : قلبوها للزراعة (٢).
(أهون [عليه]) (٣) [٣٠ ـ الروم : ٢٧] : أي هيّن [عليه] (٤) ، كما تقول :
فلان أوحد : أي وحيد ، وإني لأوجل : أي وجل (٥) ، (٦) [وفيه / قول آخر : وهو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون ؛ لأن الإعادة عندكم أسهل من الابتداء ، (٧) [قال أبو عمر : وهو أهون على الميت] (٧) ، وأما قوله : الله أكبر ، فالمعنى : الله أكبر من كل شيء] (٦).
(أنكر الأصوات) [٣١ ـ لقمان : ١٩] : أقبح الأصوات (٨) ، وإنما يكره رفع
__________________
(١) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٨٩ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٨٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٢٣.
(٢) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٣٤٢. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٩٩ : حرثوا الأرض. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١١٩ : أي استخرجوها ، ومنه قولهم : أثار ما عندي ، أي استخرجه ، وأثار القوم أي استخرجهم.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠٠ : الإعادة والبداءة عليه هيّن. وقال الفراء في معاني القرآن ٢ / ٣٢٣ : الإنشاءة أهون عليه من الابتداء.
(٥) وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن ٢ / ١٢١ قال : مجازه مجاز وذلك هيّن عليه ؛ لأن (أفعل) يوضع في موضع الفاعل.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة.
(٨) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ٣٢٨. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢٧ : أي أشدّ الأصوات.
وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٤٤ : عرّفه قبح رفع الصوت في المخاطبة وفي الملاحاة بقبح أصوات الحمير لأنها عالية.