حبّ الخيل على ذكر ربّي ، وسميت الخيل الخير ، لما فيها من المنافع (١) ، و [جاء] (٢) في الحديث : «الخير معقود بنواصي الخيل» (٣).
(أصاب) (٤) [٣٨ ـ ص : ٣٦] : أراد. يقال : أصاب الله بك خيرا ، أي أراد (٥).
(أتراب) [٣٨ ـ ص : ٥٢] : أقران [أي] (٦) أسنان [واحدة] (٦) واحدها ترب (٧).
(أشرقت [الأرض]) (٨) [٣٩ ـ الزمر : ٦٩] : [أي] (٨) أضاءت (٩).
(أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) [٤٠ ـ غافر : ١١] : مثل قوله تعالى : (وكنتم أمواتا فأحياكم ، ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم) [٢ ـ البقرة : ٢٨] : فالموتة الأولى كونهم نطفا في أصلاب آبائهم ، لأن النطفة ميتة ، والحياة الأولى إحياء الله تعالى إياهم
__________________
(١) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ٤٠٥ ، وانظر مجاز القرآن ٢ / ١٨٢.
(٢) زيادة من (أ).
(٣) أخرجه بهذا اللفظ البيهقي في السنن الكبرى ٦ / ٣٢٩ و ١٠ / ١٥٠ ، وعزاه السيوطي في الجامع الصغير للطبراني في الأوسط ، من رواية أبي هريرة ، وأخرجه مسلم في صحيحه ٣ / ١٤٩٣ ، كتاب الإمارة (٣٣) ، باب الخيل في نواصيها الخير (٢٦) ، الحديث (٩٧ / ١٨٧٢) من رواية جرير بن عبد الله بلفظ : «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ، الأجر والغنيمة» وهو في الصحيحين بلفظ : «البركة في نواصي الخيل» عن أنس.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨٣.
(٦) سقطت من المطبوعة.
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨٥. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٥٣ : أمثالا. وقال الراغب الأصفهاني في مفرادته : ٧٤ : أي لدات تنشأن معا تشبيها في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر.
(٨) سقطت من (ب).
(٩) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٣٨٤.