من (١) النطفة ، والموتة (٢) الثانية إماتة الله إياهم بعد الحياة ، والحياة الثانية إحياء الله إياهم للبعث ؛ فهاتان موتتان وحياتان (٣). ويقال : الموتة الأولى التي تقع بهم في الدنيا بعد الحياة ، والحياة الأولى إحياء الله تعالى إياهم في القبر ، لمساءلة منكر ونكير ، والموتة الثانية إماتة الله تعالى إياهم بعد المساءلة ، والحياة الثانية إحياء الله تعالى إياهم للبعث.
(أسباب السماوات) [٤٠ ـ غافر : ٣٧] : أبوابها (٤).
(أقوات) [٤١ ـ فصلت : ١٠] : أرزاق بقدر ما يحتاج إليه ، واحدها قوت (٥).
(أرداكم) [٤١ ـ فصلت : ٢٣] : أهلككم.
(أكمامها) (٦) [٤١ ـ فصلت : ٤٧] : أوعيتها [التي] (٧) كانت فيها مستترة قبل تفطّرها (٨) ، واحدها كمّ (٩) ، (١٠) [وقوله تعالى : (والنخل ذات الأكمام) [٥٥ ـ
__________________
(١) في (ب) : بعد.
(٢) في (ب) : والميتة.
(٣) في (ب) : حياتان وموتتان.
(٤) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٣٨٦.
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٩٦ ، وقال عكرمة والضحاك : أرزاقها وما يصلح للمعيشة من التجارات والأشجار والمنافع في كل بلدة (تفسير القرطبي ١٥ / ٣٤٣) وقال ابن قتيبة في غريبه : ٣٨٨ هو ما أوتيه ابن آدم لأكله ومصلحته.
(٦) تكررت هذه الكلمة في (ب) في هذا الموضع ، وبعد كلمة (أحسّ) [٣ ـ آل عمران : ٥٢].
(٧) سقطت من (ب).
(٨) انظر مجاز القرآن ٢ / ١٩٨.
(٩) الكمّ ـ بكسر الكاف ـ وعاء الطلع وغطاء النّور ، والجمع أكمام ، وأكمّة وكمام وأكاميم. والكمّ ـ بضم الكاف ـ للقميص والجمع : أكمام وكممة (مختار الصحاح : ٥٧٩).
(١٠ ـ ١٠) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).