٤١ ـ (إِلَّا رَمْزاً)(١) : قال المفسرون الإشارة باليد وقالوا تحريك الشفتين.
٤٤ ـ (إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ)(٢) : الأقلام القداح التي كانوا يستقسمون بها والقدح السهم.
٤٥ ـ (الْمَسِيحُ)(٣) : في التفسير الصديق.
٤٩ ـ (الْأَكْمَهَ) : الذي يولد وهو أعمى.
٥٢ ـ (الْحَوارِيُّونَ)(٤) : قال بعض المفسّرين هم صفوة الأنبياء
__________________
ـ منه كالمستعار فأجري مجرى «طالق وحائض» وهذا قول الفراء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣٨٥.
(١) الرمز الإشارة والإيماء بالشفتين والحاجب. الرازي ـ مختار الصحاح (رمز) وعده ابن الجوزي في فنون الأفنان من المعرب. وقال الواسطي هو تحريك الشفتين بالعبرية السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨١.
(٢) التي كانوا يكتبون بها التوراة. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٨٦ والمعنى أنهم يقترعون على مريم أيهم يكفلها ويحضنها. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٠٥.
(٣) انه كان يمسح الأرض أي يقطعها ذكره ثعلب ، وبيانه أنه كان كثير السياحة. وقال الحسن إنه مسح بالبركة. وقال أبو سليمان الدمشقي إن الله مسحه من الذنوب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣٨٩. وروي عن ابن عباس أنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برىء. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٨٩.
(٤) أنصار نبيه ودينه ، أصحاب عيسى عليهالسلام وكانوا اثني عشر رجلا. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٩٧ والحواريون في اللغة الذين أخلصوا ونقوا من كل عيب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٣٩٤. وقال السيوطي : الحواريون الغسالون بالنبطية وأصله هوارى السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨١.