٧٢ ـ (وَجْهَ النَّهارِ) : أول النهار (١).
٧٥ ـ (إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً)(٢) : قالوا مواظبا ومنه (أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللهِ)(٣).
٧٩ ـ (وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ)(٤) : قالوا علماء حلماء.
٨١ ـ (إِصْرِي)(٥) : عهدي.
٩٥ ـ (حَنِيفاً)(٦) : قالوا متبعا وقالوا حجّاجا وانهم سمّوا بقوم كانوا
__________________
(١) وسمي وجها لأنه أحسنه وأول ما يواجه منه أوله. القرطبي ـ الجامع ٤ / ١١١.
(٢) أي ملازما محافظا ، ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبوت. ابن منظور ـ اللسان (قوم) وقيل أراد بالقيام إدامة المطالبة لا عين القيام. القرطبي ـ الجامع ٤ / ١١٧ وقد ورد شرح هذا الجزء من الآية قبل تفسير المؤلف لقوله تعالى «ثُمَّ نَبْتَهِلْ» الآية ٦١.
(٣) آل عمران ٣ / آية ١١٣.
(٤) هم الذين يغذون الناس بالحكمة ويربونهم عليها. وقال ابن جبير : هم الفقهاء المعلمون ، وحكى ابن الأنباري عن بعض اللغويين : الرباني منسوب إلى الرب لأن العلم مما يطاع الله به فدخلت الألف والنون في النسبة للمبالغة ، كما قالوا : رجل لحياني إذا بالغوا في وصفه بكبر اللحية. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٤١٣ قال الجواليقي : قال أبو عبيدة : العرب لا تعرف الربانيين وإنما عرفها الفقهاء وأهل العلم ، قال وأحسب الكلمة ليست بعربية وإنما هي عبرانية أو سريانية. السيوطي الإتقان ١ / ١٨١ و «رَبَّانِيِّينَ» علماء : وافقت لغة السريانية. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٠ وقد ذكر شرح هذه الجزء من الآية بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (الْحَوارِيُّونَ) الآية ٥٢.
(٥) والأصر في اللغة الثقل ، فسمي العهد إصرا لأنه منع وتشديد. القرطبي ـ الجامع ٤ / ١٢٦.
(٦) أنظر البقرة ٢ / آية ١٣٥.