والقرح ألم الجراح.
١٤٤ ـ (انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ)(١) : رجعتم.
١٤٦ ـ (رِبِّيُّونَ)(٢) : العلماء. الواحد ربيّ.
١٥٢ ـ (إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ)(٣) : تستأصلونهم بالقتل.
١٥٣ ـ (إِذْ تُصْعِدُونَ)(٤) : الإصعاد الصعود في الجبل.
__________________
ـ عمرو وابن عامر ونافع «قرح» بفتح القاف ، قال الزجاج : هما في اللغة بمعنى واحد ومعناه الجراح وألمها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٤٦٦. وقرأ ابن السميفع «قرح» بفتح القاف والراء على المصدر. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٢١٧. و «قرح» [بفتح القاف] بلغة الحجاز ، و «قرح» [بضمها] بلغة تميم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢١.
(١) المراد بالإنقلاب هنا الإنهزام ، وقيل المعنى فعلتم فعل المرتدين وإن لم تكن ردة. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٢٢٦. ويقال لمن كان على شيء ثم رجع عنه : قد انقلب على عقبه. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١١٣.
(٢) رجال كثير بلغة حضرموت. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢١ ، وذكر ابو حاتم أحمد بن حمدان اللغوي في كتاب الزينة أنها سريانية. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨١.
(٣) أصله من الحس الذي هو الإدراك بالحاسة ، فمعنى حسّه : أذهب حسّه بالقتل. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٢٣٥ يقال سنة حسوس إذا أتت على كل شيء وجراد محسوس إذا قتله البرد. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١١٣ ـ ١١٤ والحسيس القتيل. الأصفهاني ـ المفردات ١١٦.
(٤) أكثر القراء على ضم التاء وكسر العين. وروى أبان عن ثعلب عن عاصم فتحها وهي قراءة الحسن ومجاهد وهو من الصعود. قال الزجاج : كل من ابتدأ مسيرا من مكان فقد أصعد ، فأما الصعود ، فهو من أسفل إلى فوق ، ومن فتح التاء والعين أراد الصعود في الجبل. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٤٧٧. وقال ابن قتيبة : أي تبعدون في الهزيمة. تفسير الغريب ١١٤.