١٥٦ ـ (إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ)(١) : تباعدوا.
١٥٦ ـ (كانُوا غُزًّى)(٢) : جمع واحده غاز.
١٥٩ ـ (لَانْفَضُّوا)(٣) : تفرّقوا.
١٦١ ـ (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَ)(٤) : يخون وذلك أنّهم اتهموا النبيّ صلىاللهعليهوسلم. ومن قرأ (يَغُلَ) فهو يخان والمعنى أن بعض القوم خان.
١٦٨ ـ (فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ) : إدفعوا.
١٧٨ ـ (أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ)(٥) : نطيل أعمارهم (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا)(٦) دهرا.
__________________
(١) الضرب إيقاع شيء على شيء ، والضرب في الأرض الذهاب فيها وهو ضربها بالأرجل. الأصفهاني ـ المفردات ٢٩٥. والمعنى سافروا فيها لتجارة أو غيرها. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٢٤٦.
(٢) غزاه غزوا أراده وطلبه وقصده. وغزا العدوّ سار إلى قتالهم غزوا وغزوانا وغزاوة ترتيب القاموس المحيط ٣ / ٣٩١.
(٣) ذهبوا بلغة الخزرج. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٤٧.
(٤) قرأ ابن كثير وعاصم وأبو عمرو بفتح الياء وضم الغين. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٤٩١ قيل : الغلول في اللغة أن يأخذ من المغنم شيئا يستره عن أصحابه. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٢٥٦.
(٥) قال ابن الأنباري : واشتقاق «نُمْلِي لَهُمْ» من الملوة وهي المدّة من الزمان يقال ملوة من الدهر وملوة وملوة وملوة وملاوة وملاوة بمعنى واحد. ومنه قولهم ؛ البس جديدا وتملّ حبيبا. أي لتطل أيامك معه. ابن الجوزي ـ زاد المسير ١ / ٥٠٩.
(٦) مريم ١٩ / آية ٤٦.