٦ ـ (وَابْتَلُوا الْيَتامى) : اختبروهم (١).
٦ ـ (وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا)(٢) : مبادرة.
٦ ـ (وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً)(٣) : كافيا يقال قد أحسبني ما عندك أي كفاني.
٩ ـ (سَدِيداً)(٤) : قصدا.
١٩ ـ (عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(٥) : خالقوهنّ.
٢١ ـ (أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ) : الإفضاء الجماع (٦).
__________________
(١) في عقولهم ودينهم وحفظ أموالهم ، ذكره الثعلبي. وقال القاضي أبو يعلى : وهذا الإبتلاء بتلاء قبل البلوغ. بن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٤.
(٢) تبادرون في أكل المال قبل بلوغ الصبي. إبن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٦.
(٣) حاسبا لأعمالكم ومجازيا بها. القرطبي ـ الجامع ٥ / ٤٥.
(٤) السداد معناه الإصابة في المنطق ، يقال : انه لذو وسداد في منطقة وتدبيره ، ويقال سدّ السهم يسدّ إذا استقام. والسديد الصواب من القول : يقال : انه ليسدّ في القول وهو أن يصيب السداد يعني القصد. ابن منظور ـ اللسان (سدد).
(٥) اي على ما أمر الله به من حسن المعاشرة ، وذلك توفية حقها من المهر والنفقة والّا يعبس بوجهها بغير ذنب وأن يكون منطلقا في القول : لا فظّا ولا غليظا ولا مظهرا ميلا إلى غيرها. والعشرة المخالطة والممازجة. القرطبي ـ الجامع ٥ / ٩٧.
(٦) بلغة خزاعة. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢١ وأصل أفضى من الفضاء الذي هو السعة ، يقال فضا يفضو فضوا وفضاء إذا اتسع. قال الليث : افضى فلان إلى فلان أي وصل إليه ، وأصله أنه صار في فرجته وفضائه. وللمفسرين في الإفضاء في هذه الآية قولان : أحدهما انه كناية عن الجماع ، والثاني أن يخلو بها [المرأة] وان لم يجامعها. ـ