٢٢ ـ (وَساءَ سَبِيلاً) : بئس طريقا ومسلكا.
٢٣ ـ (وَرَبائِبُكُمُ) : الربيبة (١) ابنة امرأة الرجل من غيره.
٢٤ ـ (الْمُحْصَناتُ)(٢) : ذوات الأزواج والمحصنات العفائف أيضا.
٢٤ ـ (وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ)(٣) : ما سوى ذلكم.
ـ (مُسافِحِينَ) : الزاني والسّفاح الزنا (٤).
٢٥ ـ (طَوْلاً) : الطول السعة والفضل. تطوّل عليه إذا تفضل عليه.
__________________
ـ والقول الأول أولى. قال الليث أفضى فلان إلى فلانة اي صار في فرجتها وفضائها ، ومعلوم ان هذا المعنى انما يحصل في الحقيقة عند الجماع. الفخر الرازي ـ التفسير الكبير ٥ / ١٦.
(١) ومعنى الربيبة مربوبة لأن الرجل يربيها. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٤٧ والربيبة في الأصل الربسه.
(٢) التحصن التمنع ومنه الحصن لأنه يمتنع فيه ، والحصان بفتح الحاء : المرأة العفيفة لمنعها نفسها من الهلاك ، ويستعمل الإحصان في الإسلام لأنه حافظ ومانع. القرطبي ـ الجامع ٥ / ١٢٠.
(٣) قيل المعنى : وأحلّ لكم ما وراء ذوات المحارم من أقربائكم. القرطبي ـ الجامع ٥ / ١٢٧.
(٤) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢١ قال ابن قتيبة : أصله من سفحت القربة إذا صببتها ، فسمي الزنا سفاحا لأنه يسافح : يصب النطفة وتصب المرأة النطفة. وقال ابن فارس : السفاح : صب الماء بلا عقد ولا نكاح فهو كالشيء يسفح ضياعا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٥٢.