٣٤ ـ (نُشُوزَهُنَ)(١) : بغض الزوج.
٣٦ ـ (الْقُرْبى) : القريب (٢).
٣٦ ـ (الْجارِ الْجُنُبِ)(٣) : الغريب.
٣٦ ـ (وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)(٤) : الرفيق في السفر الذي يرافقك ويلزمك وينزل إلى جانبك. وقالوا المرأة.
٣٦ ـ (ابْنِ السَّبِيلِ) : الغريب المنقطع به.
٣٦ ـ (مُخْتالاً)(٥) : ذو الخيلاء والكبر.
٤٣ ـ (الجنب) (٦) : الذكر والأنثى. والإثنان والجمع فيه سواء كالواحد.
__________________
(١) النشوز العصيان ، مأخوذ من النشز وهو ما ارتفع من الأرض. القرطبي ـ الجامع ٥ / ١٧١.
(٢) وقيل الجار المسلم ، فيكون المعنى : ذي القربى منكم بالإسلام. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٧٩.
(٣) ذهب ابن جرير الطبري في تفسير معنى الجنب في هذا الموضع إلى انه الغريب البعيد مسلما كان أو مشركا ، يهوديا كان أو نصرانيا. وقد روى المفضل عن عاصم : والجار الجنب بفتح الجيم واسكان النون. قال أبو علي : المعنى : والجار ذي الجنب فحذف المضاف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٧٩.
(٤) قال ابن زيد : هو الذي يلصق بك رجاء خيرك. وقال مقاتل هو رفيقك حضرا وسفرا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٨٠.
(٥) الخيلاء التكبر عن تخيل فضيلة تراءت للإنسان من نفسه. الأصفهاني ـ المفردات ١٦٢.
(٦) الجنب هو غير الطاهر من إنزال أو مجاوزة ختان. القرطبي ـ الجامع ٥ / ٢٠٥ [وسمي بهذا الإسم] لما يلزمه من إجتناب الصلاة وقراءة القرآن ومس المصحف ودخول المسجد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٩٠.