٤٣ ـ (الْغائِطِ)(١) : كناية عن قضاء الحاجة ، والغائط من الأرض الواسع الفسيح.
٤٣ ـ (أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ)(٢) : كناية عن الزواج وقال بعضهم : الملامسة ما دون الجماع.
٤٣ ـ (فَتَيَمَّمُوا)(٣) : تعمدوا.
٤٣ ـ (صَعِيداً)(٤) : الصعيد وجه الأرض.
٤٦ ـ (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ)(٥) : يغيّرون.
__________________
(١) غاط يغوط غوطا حفر ، ويقال أغوط بئرك اي أبعد قعرها ، وكل ما انحدر من الأرض فقد غاط ، والغوط عمق الأرض الأبعد ، ومنه قيل للمطمئن من الأرض غائط ولموضع قضاء الحاجة غائط ، لأن العادة أن يقضي في المنخفض من الأرض حيث هو أستر له. ابن منظور ـ اللسان (غوط).
(٢) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر : «أَوْ لامَسْتُمُ» بألف. وقرأ حمزة والكسائي وخلف والمفضل عن عاصم والوليد بن عتبة عن ابن عامر «أَوْ لامَسْتُمُ» بغير ألف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٩٢.
(٣) التيمم لغة القصد ، تيممت الشيء قصدته ، وتيممته برمحي وسهمي أي قصدته دون سواه. القرطبي ـ الجامع ٥ / ٢٣١ والمعنى اقصدوا الصعيد الطيب ، ثم كثر استعمال هذه الكلمة حتى صار التيمم في عرف الشرع عبارة عن استعمال التراب في الوجه واليدين على هيئة مخصوصة. الفيومي ـ المصباح المنير ٦٨١.
(٤) قال الشافعي : لا يقع اسم «صعيد» إلا على تراب ذي غبار. والصعيد كل تراب طاهر ، والصعيد المرتفع من الأرض. قال تعالى : فَتُصْبِحَ صَعِيداً لأنه نهاية ما يصعد إليه من باطن الأرض. ابن منظور ـ اللسان (صعد).
(٥) يتأولونه على غير تأويله. وذمهم الله تعالى لأنهم يفعلون ذلك متعمدين. القرطبي ـ ـ