٤٧ ـ (أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً)(١) : نسويها كالأقفاء يقال طمست الريح آبار القوم أي محتها.
٤٩ ـ (فَتِيلاً)(٢) الذي في شقّ النواة.
٥٣ ـ و (نَقِيراً)(٣) : النقرة التي في ظهرها.
و (قِطْمِيرٍ)(٤) : القشرة الرقيقة التي عليها. ويروى عن ابن عباس أنه وضع طرف إبهامه على باطن السبابة ثم نقلها وقال هذا النقير وقال الفتيل ما يخرج من بين الإصبعين إذا فتلتهما.
٥١ ـ (بِالْجِبْتِ)(٥) : قالوا السحر وقالوا الكاهن.
__________________
ـ الجامع ٥ / ٢٤٣ وفي معنى تحريفهم قولان : أحدهما انهم كانوا يسألون النبي صلىاللهعليهوسلم عن الشيء ، فإذا خرجوا حرّفوا كلامه. قاله ابن عباس. والثاني أنه تبديلهم التوراة. قاله مجاهد. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٩٩.
(١) اي نمحو ما فيها من عينين وأنف وحاجب وفم. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ١٢٨ وقال مقاتل : نحول الملة عن الهدى والبصيرة ، فعلى هذا يكون ذكر الوجه مجازا والمراد : البصيرة والقلوب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٠٢.
(٢) فتلت الحبل فتلا والفتيل المفتول وسمّي ما يكون في شق النواة فتيلا لكونه على هيئته. الأصفهاني ـ المفردات ٣٧١.
(٣) هذه الكلمة من الآية (٥٣) وقد أبقيناها مكانها لترابط المعنى بين الفتيل والنقير والقطمير.
(٤) هذه الكلمة لم ترد في سورة النساء وإنما هي من سورة فاطر ٣٥ / آية ١٣ قال الأزهري : «الفتيل» و «النقير» و «القطمير» تضرب أمثالا للشيء التافه الحفير. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٠٩.
(٥) روى أبو بشر عن سعيد بن جبير قال : الجبت الساحر بلسان الحبشة. ابن الجوزي ـ ـ