والزلم السهم الذي لا ريش له وقال بعضهم الأزلام حصى بيض كانوا يضربون بها.
٣ ـ (مَخْمَصَةٍ) : المجاعة (١).
٤ ـ (الْجَوارِحِ)(٢) : الصوائد.
٤ ـ (مُكَلِّبِينَ)(٣) : أصحاب الكلاب.
٥ ـ (أَخْدانٍ)(٤) الأصدقاء يقال فلان خدني وخديني.
__________________
(١) بلغة قريش. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٣. خمص : خلا وضمر. يقال خمص الجوع فلانا أضعفه وأدخل بطنه في جوفه. مجمع اللغة العربية ـ المعجم الوسيط ١ / ٢٥٥. والخمص خماصة البطن وهو دقة خلقته ، ورجل خمصان وخميص الحشا أي ضامر البطن. والخمص والخمص والمخمصة خلاء البطن من الطعام جوعا. وفي حديث جابر : رأيت بالنبي صلىاللهعليهوسلم خمصا شديدا. ابن منظور ـ اللسان (خمص).
(٢) هي ما صيد به من سباع البهائم والطير ، كالكلب والفهد والصقر والبازي ونحو ذلك مما يقبل التعليم. قال ابن عباس : كل شيء صاد فهو جارح. وفي تسميتها بالجوارح قولان :
١ ـ أحدهما : لكسب أهلها بها. قال ابن قتيبة : أصل الإجتراح الإكتساب. يقال : امرأة لا جارح لها أي لا كاسب.
٢ ـ الثاني : لأنها تجرح ما تصيد به في الغالب. ذكره الماوردي. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٢٩١ ـ ٢٩٢.
(٣) قيل مضرين على الصيد كما تضرى الكلاب. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٦٦.
(٤) جمع خدن أي المصاحب ، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب شهوة. يقال : خدن المرأة وخدينها. الأصفهاني ـ المفردات ١٤٤.