١٢ ـ (نَقِيباً)(١) : الأمناء على قومهم.
١٢ ـ (وَعَزَّرْتُمُوهُمْ)(٢) : وقرتموهم وعظّمتموهم.
١٣ ـ (عَلى خائِنَةٍ)(٣) : على خيانة.
١٤ ـ (فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ)(٤) : التسليط والإفساد.
٢٢ ـ (قَوْماً جَبَّارِينَ)(٥) : عظماء أقوياء ومنه النخل الجبّار العظيم.
__________________
(١) قال ابن فارس : النقيب : شاهد القوم وضمينهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٣١٠. والنقيب كبير القوم القائم بأمورهم الذي ينقب عنها وعن مصالحهم فيها. القرطبي ـ الجامع ٦ / ١١٢.
(٢) التعزيز النصرة مع التعظيم. الأصفهاني ـ المفردات ٣٣٣.
(٣) قد تقع خائنة للواحد كما يقال : رجل نسّابة وعلامة ، فخائنة على هذا للمبالغة. وقد كانت خيانتهم نقضهم العهد بينهم وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومظاهرتهم المشركين على حرب رسول الله. القرطبي ـ الجامع ٦ / ١١٦.
(٤) معنى أغرينا بينهم العداوة والبغضاء أنهم صاروا فرقا يكفر بعضهم بعضا. وقال النضر : هيجنا وقال المؤرج : هيجنا بعضهم على بعض. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٣١٥ وقد جاء تفسير هذا الجزء من الآية في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : (تَبُوءَ بِإِثْمِي) الآية ٢٩.
(٥) قال الزجاج : الجبار من الآدميين الذي يجبر الناس على ما يريد. يقال : جبار بيّن الجبريّة والجبرية بكسر الجيم والباء والجبروّة والجبّورة والتجبار والجبروت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٣٢٤. وأصل الجبر إصلاح الشيء بضرب من القهر ، والجبار في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بادعاء منزلة من التعالي لا يستحقها وهذا لا يقال إلا على طريق الذم. الأصفهاني ـ المفردات ٨٥ ـ ٨٦.