٢٥ ـ (لِلْأَوَّابِينَ)(١) : التوّابين.
٢٨ ـ (قَوْلاً مَيْسُوراً) : أي ليّنا هيّنا.
٢٩ ـ (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ)(٢) : أي لا تمسك عن البذل فيما ينبغي. وهو مثل.
٢٩ ـ (مَحْسُوراً)(٣) : معيبا. وهو الساقط الكالّ. (خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ)(٤).
__________________
(١) الأواب التائب مرّة بعد مرة ، وهو من آب يؤوب إذا رجع. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٥٣ وقال ابن عباس رضي الله عنه : الأواب الحفيظ الذي إذا ذكر خطاياه استغفر منها. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٢٤٧ وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن شرحبيل قال : الأواب المسبح بلسان الحبشة. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٠.
(٢) لا تمسك يدك عن البذل كل الإمساك حتى كأنها مقبوضة إلى عنقك ، ولا تبسطها كل البسط في الإعطاء والنفقة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٠ وهذا كله خطاب للنبي صلىاللهعليهوسلم والمراد أمته ، لأن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يجوع حتى يشد الحجر إلى بطنه من الجوع ولم يكن يدخر شيئا لغد. وكان كثير من الصحابة ينفقون في سبيل الله جميع أموالهم فلم يعنفهم النبي صلىاللهعليهوسلم ولم ينكر عليهم لصحة يقينهم. وانما نهى الله سبحانه وتعالى عن الإفراط في الإنفاق ، واخراج ما حوته يده من المال من خيف عليه الحسرة على ما خرج من يده. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٢٥٠.
(٣) معدما. مكي ـ العمدة في غريب القرآن ١٨١ والمحسور المنقطع بلغة جرهم. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٢ وقال الزجاج : المحسور الذي قد بلغ الغاية في التعب والإعياء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٠.
(٤) الملك ٦٧ / آية ٤.