٣١ ـ (خَشْيَةَ إِمْلاقٍ)(١) : إقتار. وقد أملق الرجل إذا ذهب ماله.
٣١ ـ (خِطْأً)(٢) : إثما.
٣٤ ـ (يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)(٣) : منتهاه وهو جمع واحده شدّ وبعضهم يجعله اسما واحدا.
٣٥ ـ (بِالْقِسْطاسِ)(٤) : العدل.
__________________
(١) أنظر الأنعام ٦ / آية ١٥١.
(٢) قرأ نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي «خطأ» مكسورة الخاء ساكنة الطاء مهموزة مقصورة. وقرأ ابن كثير وعطاء «خطاء» مكسورة الخاء ممدودة مهموزة. وقرأ ابن عامر «خطأ» بنصب الخاء والطاء وبالهمز من غير مدّ. وقرأ أبو رزين كذلك إلا أنه مدّ وقرأ الحسن وقتادة : خطأ بفتح الخاء وسكون الطاء مهموز مقصور وقرأ الزهري وحميد بن قيس «خطا» بكسر الخاء وتنوين الطاء من غير همز. قال الفراء : الخطء والخطاء والخطأ لغات. وقال أبو عبيدة : خطئت وأخطأت لغتان. وقال الأخفش : خطىء يخطأ بمعنى أذنب وليس بمعنى أخطأ لأنه أخطأ فيما لم يصنعه عمدا. تقول فيما أتيته عمدا خطئت وفيما لم تتعمده أخطأت. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٠ ـ ٣١.
(٣) انظر يوسف ١٢ / آية ٢٢.
(٤) «قسطاس» بضم القاف وسينين ، هذه قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر عن عاصم. والثانية كذلك إلا ان القاف مكسورة ، وهذه قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم. قال الفراء : هما لغتان. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ٣٤ وأخرج الفرياني عن مجاهد قال : القسطاس العدل بالرومية. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : القسطاس بلغة الروم الميزان. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٢.