١٦ ـ (مِرْفَقاً)(١) : ما ارتفقت به وبعضهم يقول المرفق ، فأمّا في اليد فهو المرفق.
١٧ ـ (تَزاوَرُ)(٢) : أي تميل.
١٧ ـ (تَقْرِضُهُمْ)(٣) : تأخذ عن اليمين وعن الشمال ، يقال : هل وردت مكان كذا وكذا فيقول : قرضته ذات الشمال.
__________________
(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي «مرفقا» بكسر الميم وفتح الفاء. وقرأ نافع وابن عامر «مرفقا» بفتح الميم وكسر الفاء. قال الفراء : أهل الحجاز يقولون «مرفقا» بفتح الميم وكسر الفاء في كل مرفق ارتفقت به ويكسرون الميم منهما جميعا. قال ابن الأنباري : معنى الآية [ويهيىء لكم من أمركم مرفقا] ويهيىء لكم بدلا من أمركم الصعب مرفقا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١١٦.
(٢) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو «تزّاور» بتشديد الزاي. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي «تزاور» خفيفة. وقرأ ابن عامر «تزورّ. وقرأ أبي بن كعب وأبو مجلز وأبو رجاء والجحدري «تزوارّ» باسكان الزاي وبألف ممدودة بعد الواو من غير همزة ، مشددة الراء. وقرأ ابن مسعود وأبو المتوكل وابن السميفع «تزوئرّ» بهمزة قبل الراء مثل «تزوعرّ» وقرأ أبو الجوزاء وأبو السماك «تزوّر» بفتح التاء والزاي وتشديد الواو المفتوحة خفيفة الراء مثل تكوّر. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١١٧ قال أبو الحسن : لا معنى لتزورّ ههنا لأن الإزورار الإنقباض ، ومعنى تزاور تميل والأزور المائل وبئر زوراء مائلة الحفر ، وقيل للكذب زور لكونه مائلا عن جهته. الأصفهاني ـ المفردات ٢١٧.
(٣) كانت الشمس تميل عنهم طالعة وغاربة لا تدخل عليهم فتؤذيهم وتغير ألوانهم. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١١٧ وقيل يصيبهم يسير منها ، مأخوذ من قراضة الذهب والفضة ، أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٣٦٩ وفي حاشية المخطوط : الكسائي : قرضت المكان أي عدلت عنه.