٢٦ ـ (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ)(١) : ما أبصرهم وأسمعهم (٢).
٢٧ ـ (مُلْتَحَداً) : قالوا ملجأ (٣) وقال بعضهم معدلا مأخوذ من الإلحاد.
٢٨ ـ (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ)(٤) : أي لا تجاوز ، من تعدّيت.
٢٩ ـ (سُرادِقُها)(٥) : مثل الحجرة التي تطيف بالفسطاط.
٢٩ ـ (كَالْمُهْلِ) : قالوا كدرديّ الزيت (٦) وقالوا كلّما أذبته من نحاس أو رصاص أو فضّة.
__________________
(١) في الأصل المخطوط (ابصر بهم وأسمع) وفي الحاشية (أبصر به) وهذا هو نص الآية.
(٢) قال قتادة : لا أحد أبصر من الله ولا أسمع ، ويحتمل أن يكون المعنى أبصر به أي بوحيه وإرشاده هداك وحججك والحق من الأمور ، واسمع به العالم ، فيكونان أمرين لا على وجه التعجب. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٣٨٨.
(٣) بلغة هذيل. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٣٣.
(٤) أي لا تصرف بصرك إلى غيرهم من ذوي الغنى والشرف. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٣٣.
(٥) قال ابن الأعرابي : سورها. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٣٩٣ وقال الجواليقي : فارسي معرب ، وأصله سرادر وهو الدهليز. وقال غيره : الصواب أنه بالفارسية : سرابرده أي ستر الدار. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨١.
(٦) قيل هو عكر الزيت بلسان أهل المغرب حكاه شيدلة ، وقال أبو القاسم بلغة البربر. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٨٣.