أي متناصرون. والولاية ولاية السلطان. وقد يجوز الفتح في هذا والكسر في ذلك كما قالوا الوكالة والوكالة والوصاية والوصاية بمعنى واحد.
٤٤ ـ (خَيْرٌ عُقْباً)(١) : أي عاقبة.
٤٥ ـ (هَشِيماً)(٢) : اليابس المفتّت.
٤٥ ـ (تَذْرُوهُ)(٣) : تفرّقه.
٤٧ ـ (فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) : لم نترك (٤).
٥١ ـ (عَضُداً)(٥) : انصارا. يقال هو عضدي وقد عاضدت فلانا.
__________________
(١) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي «عقبا» مضمومة القاف ، وقرأ عاصم وحمزة «عقبا» ساكنة القاف. قال أبو عبيدة : العقب والعقب والعقبى والعاقبة بمعنى ، وهي الآخرة. والمعنى : عاقبة طاعة الله خير من عاقبة طاعة غيره. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٤٨.
(٢) الهشم كسر الشيء اليابس ، والهشيم من النبات اليابس المتكسر ، ويقال : هشم الثّريد ، ومنه سميّ هاشم بن عبد مناف واسمه عمرو. القرطبي ١٠ / ٤١٢ ـ ٤١٣.
(٣) أي تنسفه. ابن قتيبة ـ تفسير الغريب ٢٦٨ يقال : ذرت الريح التراب : أطارته وسفته وأذهبته. ابن منظور ـ اللسان (ذرا).
(٤) والمغادرة الترك ، ومنه الغدر لأنه ترك الوفاء ، وإنما سمي الغدير من الماء غديرا لأن الماء ذهب وتركه. القرطبي ـ الجامع ١٠ / ٤١٧.
(٥) والعضد يستعمل كثيرا في معنى العون لأنه قوام اليد. قال الزجاج : والإعتضاد التقوي وطلب المعونة. يقال : اعتضدت بفلان أي استعنت به. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٥٥.