٧٧ ـ (لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً)(١) : المعنى اتخذت.
٧٩ ـ (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ)(٢) : بين أيديهم وأمامهم ، كما تقول الموت من ورائك أي بين يديك.
٨١ ـ (رُحْماً)(٣) : عطفا.
٨٩ ـ (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً)(٤) : طريقا وأثرا.
٩٣ ـ (السَّدَّيْنِ)(٥) : قال بعض المشيخة. ما كان من فعل الله فهو سدّ. وقرؤوا التي في يسين سدّا (وَمِنْ خَلْفِهِمْ
__________________
(١) قرأ الجمهور «لأتخذت» وأبو عمرو «لاتخذت» وهي قراءة ابن مسعود والحسن وقتادة ، وهما لغتان بمعنى واحد ، من الأخذ. وفي حديث أبي بن كعب «لو شئت لأوتيت أجرا» القرطبي ـ الجامع ١١ / ٣٢ ـ ٣٣.
(٢) وراأ أصلها بمعنى خلف. قال بعض المفسرين : إنه كان خلفهم وكان رجوعهم عليه. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٣٤.
(٣) أوصل للرحم وأبر للوالدين. ومعنى الرحم والرحم في اللغة : العطف والرحمة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٨٠.
(٤) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو «اتبع سببا» وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي «فاتبع سببا» قال ابن الأنباري : من قرأ «فاتبع سببا». فمعناه : قفا الأثر. ومن قرأ «فاتبع» فمعناه لحق. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٨٥. وانظر البقرة ٢ / آية ١٦٦.
(٥) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص عن عاصم بفتح السين. وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي بضمها. والسد بفتح السين : الحاجز بين الشيئين ، والسد بضمها الغشاوة في العين ، قاله أبو عمرو بن العلاء. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٨٩ ـ ١٩٠.