سَدًّا)(١) وما كان من فعل الناس فهو سدّ. وقال قوم هما لغتان بمعنى واحد.
٩٥ ـ (رَدْماً)(٢) : شبه الحائط.
٩٦ ـ (زُبَرَ الْحَدِيدِ)(٣) : واحده زبرة وهي القطعة العظيمة.
٩٦ ـ (بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ)(٤) : جنبتي الجبل وقد قرئت الصدفين.
٩٦ ـ (أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) : أي نحاسا (٥).
__________________
(١) يسن ٣٦ / آية ٩. وقد ورد شرح هذه الكلمة في الأصل بعد شرح المؤلف لقوله تعالى : رَدْماً الآية ٩٥.
(٢) الحاجز ، وقال الزجاج : والردم في اللغة أكبر من السد ، لأن الردم ما جعل بعضه على بعض ، يقال ثوب مردّم إذا كان قد رقّع رقعة فوق رقعة. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٩٢.
(٣) أصل الكلمة الإجتماع ومنه زبرة الأسد لما اجتمع من الشعر على كاهله. وزبرت الكتاب أي كتبته وجمعت حروفه. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٦١.
(٤) اختلف القراء في (الصدفين) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر «الصّدفين» بضم الصاد والدال. وقرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف بفتح الصاد والدال جميعا وهي لغة تميم واختارها ثعلب. وقرأ أبو مجلز وأبو رجاء وابن يعمر : «الصّدفين» بفتح الصاد ورفع الدال. وقرأ أبو الجوزاء وأبو عمران والزهري والجحدري برفع الصاد وفتح الدال. قال الأزهري. يقال لجانبي الجبل صدفان إذا تحاذيا لتصادفهما أي لتلاقيهما. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٥ / ١٩٢ ـ ١٩٣.
(٥) النحاس المذاب ، وأصله من القطر لأنه إذا أذيب قطر كما يقطر الماء. القرطبي ـ الجامع ١١ / ٦٢.