والرجاء ، اذ كثيرا ما لا يحصل لهم الاطمينان ومع ذلك يمرون على وفق الحالة السابقة.
نعم لا بد فى جميع بناء العقلاء من نية عقلائى بماهية ان عمل العقلائى على الشيء لا يكون بلا موجب وعلى كل حال لا ينبغى انكار قيام سيرة العقلاء وطريقتهم البناء على المتيقن فى الجملة ، والمتيقن فيها هو ما كان الشك فى وجود المقتضى.
ومنها : الاجماع وهو وان نقله من نقله إلّا انه لا يمكن الركون اليه مع كثرة الاقوال.
نعم يمكن ان يقال بتحقق الشهرة او ما يقرب من اجماع على اعتبار خصوص الشك فى الرافع ، فان السيد وان نسب اليه الانكار" لقوله مطلقا" إلّا ان ظاهر تمثيله بالنكاح والالفاظ التى يشك فى وقوع الطلاق بها هو اعتبار الاستصحاب عند الشك فى الرافع ، وان كان يظهر منه اعتبار ذلك لاجل اطلاق ما دل على حلية النكاح للوطى ، لا من اجل الاستصحاب.
ومنها : الاخبار التى هى العمدة. منها مضمرة زرارة التى هى كالمصرحة بعد ما كان مضمرها مثل زرارة الذى لا يروى إلّا من الامام عليهالسلام قال : قلت له الرجل نيام وهو على وضوء أيوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء قال : يا زرارة قد تنام العين ولا ينام القلب والاذن ، فان نامت العين والاذن فقد وجب الوضوء وقلت وان حرك فى جنبه شيء وهو لا يعلم. قال (ع) لا حتى يستيقن انه قد نام حتى يجيء من ذلك امر بين وإلّا فانه على يقين من وضوئه ولا ينقض اليقين بالشك ولكن ينقضه بيقين آخر.
والاستدلال بهذه الرواية على اعتبار الاستصحاب فى جميع الابواب