الثالث : ان يكون التزاحم مثلا زمانيا فى الوجود كاستقبال القبلة واستدبار الجدى فان الاستقبال ملازم استدبار الجدى فى الخارج.
الرابع : ان يكون التزاحم فى الاجتماع.
الخامس : ان يكون التزاحم فى التصادق كما فى تزاحم الجهتين مثل اكرم العلماء ولا تكرم الفساق ولكن هذا التقسيم غير مستقيم بعدم صحه هذا الترتيب.
وثانيا القسم الاخير ليس من باب التزاحم بل راجع الى باب التعارض لانه لا تنافى فى الحكم كما هو مقتضى التزاحم توضيح ذلك فى باب الاجتماع والاولى فى الترتيب بما نقول وهو الصحيح فنقول الاول التنافى فى الزمان الثانى فى تدره المكلف كما ذكر.
الثالث فى التوقف فى مقدمه الحرام كما فى الصد مثل مقدمه التصرف فى الغصب لانقاذ الغريق.
الرابع التنافى فى التلازم فى الوجود كما ذكر.
الخامس : التنافى فى الاجتماع وهذه الثلاثة الأخيرة يكون على قسمين بمعنى ان كل واحد منهم ان كان دائما يكون راجعا الى التعارض واما ان كان التنافى اتفاقيا يكون راجعا الى باب التزاحم كما ان الجهتين ايضا كذلك دائما يكون راجعا الى التعارض واذا كان اتفاقيا يكون من باب اجتماع الامر والنهى وتوضيح ذلك.
وقسم الثانى من هذه الاقسام يكون اتفاقيا لا غير وغير الاخير يكون اتفاقيا دائما والآخر ان يكون من باب القضاء ويدخل تحت باب التعارض واذا كان من باب الاجتماع يكون من باب التزاحم ايضا.