ولم يقل : تذللا.
وقال الآخر :
٢٩٨ ـ أنت الفداء لكعبة هدّمتها |
|
ونقرتها بيديك كلّ منقّر |
وقال الآخر :
٢٩٩ ـ... |
|
فإن شئتم تعاودنا عوادا |
ولم يقل : تعاودا.
* * *
__________________
٢٩٨ ـ البيت لم يعلم قائله ، وبعده :
منع الحمام مقيله من سقفها |
|
ومن الحطيم فطار كلّ مطيّر |
وهو في معاني القرآن للأخفش ٢ / ٣٩٠ ، والمحتسب لابن جني ١ / ٨١.
٢٩٩ ـ العجز لشقيق بن جزء.
وشطره : [بما لم تشكروا المعروف عندي].
وهو في الاقتضاب ص ٤٥٢ ، وخزانة الأدب ٣ / ١٣٥ ، والخصائص ٢ / ٣٠٩ ، وفرحة الأديب.
وقد رواه الفارسي بالدال المهملة ، وابن جني بالذال المعجمة في المحتسب ١ / ١٨٢.
قال ابن جني : وكما جاؤوا بالمصدر فأجروه على غير فعله لما كان في معناه ، وأنشد الشطر :...
لما كان التعاود أن يعاود بعضهم بعضا.