وقال :
٣٢٤ ـ بكرت عليّ عواذلي |
|
يلحينني وألومهنّ |
٣٢٥ ـ ويقلن شيب قد علا |
|
ك وقد كبرت فقلت إنّه |
أي : قلت : نعم كما قلتنّ.
وقال الآخر :
٣٢٦ ـ كذبتم ـ وبيت الله ـ لا تنكحونها |
|
بني شاب قرناها تصرّ وتحلب |
أراد : يا بني امرأة شاب قرناها.
وقال الآخر :
٣٢٧ ـ فلمّا لبسن الليل أو حين نصّبت |
|
له من خذا آذانها وهو جانح |
أراد : وحين أقبل الليل نصبت آذانها.
وقال الآخر :
٣٢٨ ـ وخبّرتماني أنّما الموت بالقرى |
|
فكيف وهذي هضبة وكثيب |
* * *
__________________
٣٢٤ ـ ٣٢٥ ـ البيتان لعبيد الله بن قيس الرقيات. وهما في كتاب سيبويه ١ / ٤٧٥ ، وديوانه ص ٦٦ ، ولسان العرب ـ مادة (إنّ) ، والثاني في مغني اللبيب ص ٥٧ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢ / ١٤٥ ، ولم يعرفهما المحقق مع شهرتهما.
٣٢٦ ـ البيت لم ينسب. وهو في الكامل ١ / ٣٣٦ ، والصاحبي ٣٨٧.
٣٢٧ ـ البيت لذي الرّمة ، وهو في ديوانه ٦٢ ، والخصائص ٢ / ٣٦٥.
وخذا الأذن استرخاؤها.
٣٢٨ ـ البيت لكعب بن سعد الغنوي من قصيدة له يرثي فيها أخاه أبا المغوار.
وهو في معاني القرآن للفرّاء ١ / ٤٢٤ ، وشرح ابن يعيش ٢ / ١٣٦ ، واللسان ـ مادة (قول).