وألف الحكاية عن نفس المخبر مثل : أذهب وأكتب.
ومنها ألف التثنية نحو قوله تعالى : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) (١).
وألف الجمع ، مثل : الحيتان والقيعان.
ومنها ألف الفصل نحو : قاموا وقعدوا.
وألف الوقف نحو : قوله تعالى : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) (٢) ، وقوله تعالى : [(قَوارِيرَا) ثم قال : (قَوارِيرَ)] (٣). صرف الأولى لأنها آخر الآية.
ولم تصرف الثانية لأنها ليست بآخرة.
ومنها ألف التأنيث. نحو : حمراء وصفراء.
وألف أفعل. نحو : أحمر وأصفر.
وألف التعجب. نحو : قوله تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) (٤).
وألف النداء. نحو قولك : أزيد ، تريد يا زيد.
قال الشاعر :
٥٠٠ ـ أجبير هل لأسيركم من فادي |
|
أم هل لطالب شقة من زاد |
وقال زهير يعاتب نفسه :
٥٠١ ـ أزهير هل عن شببة من معدل |
|
أم هل سبيل إلى الشباب الأولّ |
__________________
(١) سورة طه : آية ٦٣.
(٢) سورة الأحزاب : آية ١٠.
(٣) سورة الإنسان : آية ١٥.
(٤) سورة مريم : آية ٣٨.
٥٠٠ ـ البيت للأعشى وقد تقدم ، وهو في ديوانه ص ٥٠ ؛ وجبير مرخم جبيرة.
٥٠١ ـ البيت لأبي كبير الهذلي ، وهو مطلع قصيدة له وليس لزهير كما قال المؤلف. والبيت مر ، وهو في خزانة الأدب ٩ / ٥٣٧. قال البغدادي : وزهير مرخّم زهيرة ، وهي ابنته.