والألف المقصورة للتأنيث. نحو : حبلى وسكرى ودنيا.
وألف التحقيق وهي التي تسمّى : ألف الإيجاب. نحو قوله تعالى : (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها) (١).
ومنها ألف الإفخام. يقال للكلكل : كلكال ، والعقرب عقراب (٢).
قال الشاعر :
٥٠٢ ـ أعوذ بالله من العقراب |
|
الشائلات عقد الأذناب |
ومنها ألف زيد في قوافي الشعر وأواخر الآيات للإطلاق وامتداد النفس.
أما في الآيات فنحو قوله تعالى : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) (٣).
وأما في الأبيات فكقول امرىء القيس :
٥٠٣ ـ فقلت له لا تبك عينك إنّما |
|
نحاول ملكا أو نموت فنعذرا |
ومنها ألف علامة الجمع في الأسماء المعدولة عن واحدها نحو قوله تعالى : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ) (٤) ، وقوله تعالى : (فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ) (٥).
ومنها الألف المضارعة لألف التأنيث. نحو : سكران وغضبان.
ومنها ألف التفضيل مثل قولك : فلان أكرم من فلان وأزكى منه.
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٣٠.
(٢) ويقال : ألف الإقحام.
٥٠٢ ـ الرجز لم ينسب وهو في بصائر ذوي التمييز ١ / ١٠ ؛ ومغني اللبيب رقم ٧٠٠ ؛ وشرح الجمل لابن عصفور ١ / ١٢١ ؛ وضرائر الشعر ص ٣٣.
(٣) سورة الأحزاب : آية ١٠.
٥٠٣ ـ البيت تقدم برقم ٤٥٩.
(٤) سورة الجن : آية ١٨.
(٥) سورة التوبة : آية ٢٥.