ـ والياء المنقلبة عن الواو : نحو اغزي وتغزين ، وكذلك المعطي في قول بعضهم ، أصله : المعطو لأنه من عطا يعطو ، إذا تناول ، وأعطى يعطي إذا ناول غيره.
قال امرؤ القيس :
٥٥٨ ـ وتعطو برخص غير شثن كأنه |
|
أساريع ظبي أو مساويك إسحل |
ـ وياء الاشباع في الشعر كقول القائل :
٥٥٩ ـ تخلّج المجنون من كسائهي |
|
... |
* * *
__________________
٥٥٨ ـ البيت أيضا من معلقته :
تعطو برخص : تتناول ببنان لطيف ليس بغليظ.
أساريع ظبي : أي : كأنه دود صغار مما يرى في الكثيب المسمى بظبي ، الإسحل : شجر تتخذ منه المساويك.
راجع شرح المعلقات ١ / ٤٧ ، ومعاني الحروف للرماني ١٤٨.
٥٥٩ ـ الشطر ذكره الرماني في معاني الحروف ١٤٩ ، ولم ينسبه هو ولا محققه الدكتور عبد الفتاح شلبي.
وهو لأبي النجم يصف فرسا ، وقبله :
مقتدر النفس على اعتوائه |
|
مبترك يخرج من هبائه |
تجرّد المجنون من كسائه |
|
منفلت الأصلع من نصائه |
راجع المعاني الكبير ١ / ٧٨.