ـ وياء التثنية : نحو صاحبيك ، وصاحبين ، وغلاميك وغلامين.
ـ وياء الجمع : نحو مسلميك ومسلمين. وأما قوله تعالى : (يا بُنَيَّ ارْكَبْ) (١) ، فإنها ياء التصغير وبعدها ياء الإضافة فأدغمتا ، ويجوز في العربية في يا بني الضم على النداء المفرد مثل يا زيد ، ويجوز يا بنيّ ، أي : يا بنياه على الندبة.
كما قال الشاعر :
٥٥٦ ـ يا ابنة عماه لا تلومي |
|
... |
معناه : يا ابنة عمي ، ففتح على لفظ الندبة ، وكذلك يا رباه ويا سيداه ، أي : يا ربي ويا سيدي.
ـ وياء الفواصل : وهي على الإطلاق ، نحو قوله عزوجل على قراءة من قرأ : وإيّاي فارهبوني (٢) ، وإيّايّ فاتقوني (٣) ، قرأ بهما يعقوب الحضرمي.
ـ وفي القوافي نحو قول امرىء القيس :
٥٥٧ ـ مكرّ مفرّ مقبل مدبر معا |
|
كجلمود صخر حطّه السيل من عل |
__________________
(١) سورة هود : آية ٤٢.
٥٥٦ ـ البيت تمامه :
يا ابنة عماه لا تلومي واهجعي |
|
لا تسمعيني منك لوما واسمعي |
وهو في اللسان مادة عم بهذه الرواية.
وذكره ابن السيرافي برواية :
يا بنت عمي لا تلومي واهجعي |
|
ألم يكن يبيّض إن لم يصلع |
راجع شرح أبيات سيبويه ١ / ٤٤٠.
وهو لأبي النجم ، وهو في قطر الندى ص ٣٠٨ ، ومعاني الحروف للرماني ١٤٨.
(٢) سورة البقرة : آية ٤٠.
(٣) سورة البقرة : آية ٤١.
٥٥٧ ـ البيت في وصف فرس ، وهو من معلقته.
وهو في كتابه سيبويه ٢ / ٣٠٩ ، ومغني اللبيب ٢٠٥ ، والجمهرة ١ / ٨٧ ، والملخّص ١ / ٥٦٣.