مع السبعة مكملة لشكر ما رزقكم الله من التكميل في سفرة واحدة ، وبينهما تمتع بالنساء ولبس المخيط واستعمال الطيب ، إذ لا يحمل الشكر إلا بهذه ، والله أعلم.
ـ وقال بعضهم : لإزالة الإبهام ؛ لأن الواو قد تكون بمعنى «أو» كقوله تعالى : (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ) (١) فلما جاز أن يكون الواو بمعنى «أو» أكّده بقوله : (تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ) (٢) لكي لا يتوهم أن الواو ههنا بمنزلة «أو» ، فيكون العبد مخيرا بين صيام سبعة وثلاثة.
* * *
__________________
(١) سورة النساء : آية ٣.
(٢) سورة البقرة : آية ١٩٦.