باب
أداة التنبيه
ـ وهي «ها» في قولهم : أيها الرجل ، وها أنتم ، وهذا ، وهذه ، وما أشبهها.
ـ و «ها» قد تكون بمعنى : خذ يا رجل ، تأمر به ولا تنهى.
وأما هاؤم فمعناه : هلموا ، قال الله تعالى : (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ) (١) وللاثنين هاؤما.
قال قطرب : أصله هاكم ، فحذفوا الكاف وأبدلوا الهمزة وألقوا حركة الكاف عليها.
ـ وأما «هات» فمعناه : أعط ، ولا يقال : هاتيه ، ولكن يقال : ما أهاتيك ، أي : لا أعاطيك. [ذكره الكسائي].
وأما أدوات الاستفهام
ـ فالألف ، وهل ، ومن ، وكم ، وما ، وكائن ، وأنى ، وكيف ، ومتى ، وأيان ، وأين ، ولم ، ولماذا ، ومن ذا ، وماذا ، وما بال ، وما شأن ، وما خطبك ، وما أجدك ، ومعنى الاستفهام في «ما» لا في الشأن والخطب وما أشبههما.
ـ فأما «هل» فمعناه السؤال ، و «ما» سؤال عما لا يعقل.
و «من» سؤال عن الناطقين ، وأما «أي» فتتبع الفاعلين وتتناول كل واحد
__________________
(١) سورة الحاقة : آية ١٩.