الأدب ، فقد ترجم له :
١ ـ ياقوت الحموي : « القاسم بن الحسين بن محمّد بن محمّد الخوارزمي ، صدر الأفاضل حقا وواحد الدهر في علم العربية صدقا ، ذو الخاطر الوقّاد والطبع النقّاد والقريحة الحاذقة والنحيرة الصادقة ، برع في علم الأدب وفاق في نظم الشعر ونثر الخطب ، فهو إنسان عين الزمان وغرة جبهة هذا الأوان ، سألته عن مولده فقال : مولدي في الليلة التاسعة من شعبان سنة خمس وخمسين وخمسمائة ...
وقلت له ما مذهبك؟ فقال : حنفي ، ولكن لست خوارزميا لست خوارزميا يكررها ، إنما اشتغلت ببخارا فأرى رأي أهلها. نفى عن نفسه أن يكون معتزليا ... » (١).
٢ ـ عبد القادر القرشي : « ... تفقّه على أبي الفتح ناصر بن عبد السيد المطرزي وأخذ عنه العربية ، وله تصانيف : شرح المفصل سماه التحبير ثلاث مجلدات ، وشرح سقط الزند ... قتلته التتار سنة عشرة وستمائة » (٢).
٣ ـ السيوطي ، وأورد كلمة ياقوت المتقدمة أيضا (٣).
٤ ـ الكفوي : « الشيخ الكامل الفاضل ... » (٤).
٥ ـ علي بن سلطان القاري المكي كذلك (٥).
١٧
رواية أبي القاسم عبد الكريم الرافعي القزويني
قال العلاّمة الحمويني ما نصه : « وأخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أحمد
__________________
(١) معجم الأدباء ١٦ / ٢٣٨.
(٢) الجواهر المضية في طبقات الحنفية ١ / ٤١٠.
(٣) بغية الوعاة ٣٧٦.
(٤) كتائب أعلام الأخيار ـ مخطوط.
(٥) الأثمار الجنية ـ مخطوط.